كان يزيد (1) بن مغفل أحد الشجعان من الشيعة والشعراء المجيدين ، وكان من أصحاب علي ( عليه السلام ) حارب معه في صفين ، وبعثه في حرب الخريت من الخوارج . فكان على ميمنة معقل بن قيس عندما قتل الخريب . كما ذكره الطبري (2) .
وقال المرزباني في معجم الشعراء : كان من التابعين وأبوه من الصحابة . وروى صاحب الخزانة : أنه كان مع الحسين ( عليه السلام ) في مجيئه من مكة وأرسله مع الحجاج الجعفي إلى عبيد الله بن الحر (3) كما ذكرته في ترجمة الحجاج .
وذكر أهل المقاتل والسير أنه لما التحم القتال في اليوم العاشر استأذن يزيد بن مغفل الحسين ( عليه السلام ) في البراز فأذن له ، فتقدم وهو يقول :
أنا يزيد وأنا ابن مغفل * وفي يميني نصل سيف منجل
أعلو به الهامات وسط القسطل * عن الحسين الماجد المفضل
ثم قاتل حتى قتل . وقال المرزباني في معجمه : إنه لما جد القتال تقدم وهو يقول :
إن تنكروني فأنا ابن مغفل * شاك لدى الهيجاء غير أعزل
وفي يميني نصل سيف منصل * أعلو به الفارس وسط القسطل
قال : فقاتل قتالا لم ير مثله حتى قتل جماعة ، ثم قتل رضي الله عنه (4) .
وقال المرزباني في معجم الشعراء : كان من التابعين وأبوه من الصحابة . وروى صاحب الخزانة : أنه كان مع الحسين ( عليه السلام ) في مجيئه من مكة وأرسله مع الحجاج الجعفي إلى عبيد الله بن الحر (3) كما ذكرته في ترجمة الحجاج .
وذكر أهل المقاتل والسير أنه لما التحم القتال في اليوم العاشر استأذن يزيد بن مغفل الحسين ( عليه السلام ) في البراز فأذن له ، فتقدم وهو يقول :
أنا يزيد وأنا ابن مغفل * وفي يميني نصل سيف منجل
أعلو به الهامات وسط القسطل * عن الحسين الماجد المفضل
ثم قاتل حتى قتل . وقال المرزباني في معجمه : إنه لما جد القتال تقدم وهو يقول :
إن تنكروني فأنا ابن مغفل * شاك لدى الهيجاء غير أعزل
وفي يميني نصل سيف منصل * أعلو به الفارس وسط القسطل
قال : فقاتل قتالا لم ير مثله حتى قتل جماعة ، ثم قتل رضي الله عنه (4) .
( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
( جعف ) : بضم الجيم وسكون العين المهملة ثم الفاء بطن من سعد العشيرة .
( مغفل ) : بوزن مكرم بالغين والفاء المعجمتين ثم اللام .
( القسطل ) : العجاج في الحرب من الصادمة والمكافحة .
( جعف ) : بضم الجيم وسكون العين المهملة ثم الفاء بطن من سعد العشيرة .
( مغفل ) : بوزن مكرم بالغين والفاء المعجمتين ثم اللام .
( القسطل ) : العجاج في الحرب من الصادمة والمكافحة .
-------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق