كان زاهر بطلا مجربا وشجاعا مشهورا ومحبا لأهل البيت معروفا .
 قال  أهل السير : إن عمرو بن الحمق لما قام على زياد قام زاهر معه ، وكان صاحبه  في القول والفعل ، ولما طلب معاوية عمروا طلب معه زاهرا فقتل عمروا وأفلت  زاهر ، فحج سنة ستين ، فالتقى مع الحسين ( عليه السلام ) فصحبه وحضر معه  كربلا . 
وقال السروي : قتل في الحملة الأولى   (1) .
 وقال  الشيخ الطوسي وغيره : إن من أحفاده محمد بن سنان الزاهري صاحب الرواية عن  الرضا والجواد ( عليهما السلام ) المتوفى سنة مائتين وعشرين (2) 
-------------------------------------
   (1) المناقب : 4 / 113 ، وراجع البحار : 45 / 72 ، ومستدركات علم رجال الحديث : 3 / 416 .
(2) راجع رجال النجاشي : 328 ، الرقم 888 ، ورجال الشيخ : 101 ، معجم رجال الحديث : 16 / 151 .
(2) راجع رجال النجاشي : 328 ، الرقم 888 ، ورجال الشيخ : 101 ، معجم رجال الحديث : 16 / 151 .
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق