كان بشر من حضرموت وعداده في كندة . وكان تابعيا وله أولاد معروفون بالمغازي . وكان بشر ممن جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) أيام المهادنة .
وقال السيد الداودي : لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال ، قيل لبشر وهو في تلك الحال : إن ابنك عمرا قد أسر في ثغرى الري .
فقال : عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر وأن أبقى بعده . فسمع الحسين ( عليه السلام ) مقالته ، فقال له : " رحمك الله أنت في حل من بيعتي ، فاذهب واعمل في فكاك ابنك " . فقال له : أكلتني السباع حيا إن أنا فارقتك يا أبا عبد الله ، فقال له : " فأعط ابنك محمدا - وكان معه - هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك أخيه " ، وأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار (1) . وقال السروي : إنه قتل في الحملة الأولى (2) .
--------------------------------------------
(1) راجع تنقيح المقال : 1 / 173 .
(2) المناقب : 4 / 113 .
وقال السيد الداودي : لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال ، قيل لبشر وهو في تلك الحال : إن ابنك عمرا قد أسر في ثغرى الري .
فقال : عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر وأن أبقى بعده . فسمع الحسين ( عليه السلام ) مقالته ، فقال له : " رحمك الله أنت في حل من بيعتي ، فاذهب واعمل في فكاك ابنك " . فقال له : أكلتني السباع حيا إن أنا فارقتك يا أبا عبد الله ، فقال له : " فأعط ابنك محمدا - وكان معه - هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك أخيه " ، وأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار (1) . وقال السروي : إنه قتل في الحملة الأولى (2) .
--------------------------------------------
(1) راجع تنقيح المقال : 1 / 173 .
(2) المناقب : 4 / 113 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق