أمه رقية بنت أمير المؤمنين ، وأمها الصهباء أم حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيى العبد بن علقمة التغلبية . قيل : بيعت لأمير المؤمنين من سبي اليمامة (1) ، وقيل :
من سبي عين التمر (2) ، فأولدها علي ( عليه السلام ) عمر الأطرف ورقية . قال السروي : تقدم عبد الله بن مسلم إلى الحرب فحمل على القوم وهو يقول :
اليوم ألقى مسلما وهو أبي * وعصبة بادوا على دين النبي
حتى قتل ثمانية وتسعين رجلا بثلاث حملات ، ثم رماه عمرو بن صبيح الصدائي بسهم (3) .
قال حميد بن مسلم : رمى عمرو عبد الله بسهم وهو مقبل عليه ، فأراد جبهته فوضع عبد الله يده على جبهته يتقى بها السهم فسمر السهم يده على جبهته فأراد تحريكها فلم يستطع ثم انتحى له بسهم آخر ففلق قلبه فوقع صريعا (4) .
وكانت قتلته بعد علي بن الحسين فيما ذكره أبو مخنف والمدايني وأبو الفرج دون غيرهم (5) .
---------------------------
(1) قال ابن منظور : وهي الصقع المعروف شرقي الحجاز . . . راجع لسان العرب : 15 / 45 ،مراصد الاطلاع : 3 / 1483 .
(2) قال الحموي : عين التمر بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة . راجع معجم البلدان : 4 / 199 .
(3) المناقب : 4 / 105 ، وفيه : قتله عمرو بن صبيح وأسد بن مالك . وفي الأخبار الطوال : عمرو بن صبح . راجع الإرشاد : 2 / 107 . وعمرو هذا كان ممن انتدب على جسد الحسين ( عليه السلام ) ، راجع اللهوف للسيد ابن طاووس : 182 .
(4) تاريخ الطبري : 3 / 343 ، راجع مقاتل الطالبيين : 98 ، والإرشاد : 2 / 107 ، وذكر الدينوري قتله بعد علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، راجع الأخبار الطوال : 257 .
(5) الكامل : 4 / 74 .
من سبي عين التمر (2) ، فأولدها علي ( عليه السلام ) عمر الأطرف ورقية . قال السروي : تقدم عبد الله بن مسلم إلى الحرب فحمل على القوم وهو يقول :
اليوم ألقى مسلما وهو أبي * وعصبة بادوا على دين النبي
حتى قتل ثمانية وتسعين رجلا بثلاث حملات ، ثم رماه عمرو بن صبيح الصدائي بسهم (3) .
قال حميد بن مسلم : رمى عمرو عبد الله بسهم وهو مقبل عليه ، فأراد جبهته فوضع عبد الله يده على جبهته يتقى بها السهم فسمر السهم يده على جبهته فأراد تحريكها فلم يستطع ثم انتحى له بسهم آخر ففلق قلبه فوقع صريعا (4) .
وكانت قتلته بعد علي بن الحسين فيما ذكره أبو مخنف والمدايني وأبو الفرج دون غيرهم (5) .
---------------------------
(1) قال ابن منظور : وهي الصقع المعروف شرقي الحجاز . . . راجع لسان العرب : 15 / 45 ،مراصد الاطلاع : 3 / 1483 .
(2) قال الحموي : عين التمر بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة . راجع معجم البلدان : 4 / 199 .
(3) المناقب : 4 / 105 ، وفيه : قتله عمرو بن صبيح وأسد بن مالك . وفي الأخبار الطوال : عمرو بن صبح . راجع الإرشاد : 2 / 107 . وعمرو هذا كان ممن انتدب على جسد الحسين ( عليه السلام ) ، راجع اللهوف للسيد ابن طاووس : 182 .
(4) تاريخ الطبري : 3 / 343 ، راجع مقاتل الطالبيين : 98 ، والإرشاد : 2 / 107 ، وذكر الدينوري قتله بعد علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، راجع الأخبار الطوال : 257 .
(5) الكامل : 4 / 74 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق