هو مجمع بن عبد الله بن مجمع بن مالك بن أياس بن عبد مناة بن عبيد الله بن سعد العشيرة المذحجي العائذي (1) . كان عبد الله بن مجمع العائذي صحابيا ، وكان ولده مجمع تابعيا من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ذكر هما أهل الأنساب والطبقات . وكان مجمع وابنه الآتي ذكره جاءا مع عمرو بن خالد الصيداوي إلى الحسين ( عليه السلام ) فمانعهم الحر وأخذهم الحسين كما تقدم ذلك . قال أبو مخنف : لما مانع الحر مجمعا وابنه وعمرا وجنادة ، ثم أخذهم الحسين ( عليه السلام ) ومنعهم ، سألهم الحسين عن الناس بالكوفة فقال ( عليه السلام ) : " أخبروني خبر الناس وراءكم " ؟ فقال له مجمع بن عبد الله : أما أشراف الناس فقد عظمت رشوتهم ، وملئت غرائرهم ، يستمال بذلك ودهم ، وتستخلص به نصيحتهم ، فهم ألب واحد عليك ، وأما سائر الناس بعد ، فإن أفئدتهم تهوي إليك ، وسيوفهم غدا مشهورة عليك ، فقال ( عليه السلام ) له : " أخبرني فهل لك علم برسولي إليكم " ؟ قال : من هو ؟ فقال : قيس بن مسهر . قال : نعم ، أخذه الحصين بن تميم (2) إلى آخر ما تقدم في ترجمة قيس .
وقال أهل السير والمقاتل : قتل مجمع مع عمرو بن خالد وأصحابهما في اليوم العاشر في مكان واحد ، كما تقدم في ترجمة عمرو وجنادة . وسيأتي في ترجمة عائذ .
وقال أهل السير والمقاتل : قتل مجمع مع عمرو بن خالد وأصحابهما في اليوم العاشر في مكان واحد ، كما تقدم في ترجمة عمرو وجنادة . وسيأتي في ترجمة عائذ .
( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
( غرائرهم ) : الغرائر بالغين المعجمة والراء المهملة جمع غرارة بكسر الغين وهي الجوالق .
( ألب ) : يقال هم عليه ألب واحد بفتح الهمزة وكسرها ، أي مجتمعون على الظلم والعداوة .
( غرائرهم ) : الغرائر بالغين المعجمة والراء المهملة جمع غرارة بكسر الغين وهي الجوالق .
( ألب ) : يقال هم عليه ألب واحد بفتح الهمزة وكسرها ، أي مجتمعون على الظلم والعداوة .
-------------------------------------
(1) عده الشيخ الطوسي في أصحاب الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 105 ، الرقم 1044 .
( 2) تاريخ الطبري : 3 / 308 .
( 2) تاريخ الطبري : 3 / 308 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق