(1) كان صحابيا ، له ترجمة ورواية ، وكان من مخلصي أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . قال ابن عقدة : حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، عن محمد بن جعفر النميري ، عن علي بن الحسن العبدي ، عن الأصبغ بن بناتة قال : نشد علي ( عليه السلام ) الناس في الرحبة من سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال يوم غدير خم ما قال إلا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري ، وأبو عمرة ابن عمرو بن محصن ، وأبو زينب ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد الله بن ثابت ، وحبشي بن جنادة السلولي ، وعبيد بن عازب ، والنعمان بن عجلان الأنصاري ، وثابت بن وديعة الأنصاري ، و أبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين ، ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأعن من أعانه " (2) . وذكر في أسد الغابة ( 3) ذلك وكرره في مواضع الذين قاموا من الصحابة . وقال في الحدائق : وكان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو الذي علم عبد الرحمن هذا القرآن ورباه (4) . وكان عبد الرحمن جاء معه فيمن جاء من مكة وقتل بين يديه في الحملة الأولى . وقال السروي : أنه قاتل وقتل رضي الله عنه (5) .
--------------------------------------------
(1) عده الشيخ الطوسي فيمن روى عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 74 . الرقم 698 .
(2) راجع الغدير : 2 / 49 .
(3) أسد الغابة : 3 / 307 .
(4) الحدائق الوردية : 122 .
(5) المناقب : 4 / 113 ، وفيه : عبد الرحمن الأرحبي .
--------------------------------------------
(1) عده الشيخ الطوسي فيمن روى عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 74 . الرقم 698 .
(2) راجع الغدير : 2 / 49 .
(3) أسد الغابة : 3 / 307 .
(4) الحدائق الوردية : 122 .
(5) المناقب : 4 / 113 ، وفيه : عبد الرحمن الأرحبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق