كان سويد (1) شيخا شريفا عابدا كثيرا الصلاة ، وكان شجاعا مجربا في الحروب . كما ذكره الطبري والداودي .
قال أبو مخنف : إن الضحاك بن عبد الله المشرقي جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه فدعاه إلى نصرته فقال له : أنا أنصرك ما بقيت لك أنصار ، فرضي منه بذلك حتى إذا أمر ابن سعد بالرماة فرموا أصحاب الحسين ( عليه السلام ) وعقروا خيولهم أخفى فرسه في فسطاط ، ثم نظر فإذا لم يبق مع الحسين ( عليه السلام ) إلا سويد هذا وبشر بن عمرو الحضرمي : فاستأذن الحسين ، فقال له : " كيف لك بالنجاء " ؟ قال : إن فرسي قد أخفيته فلم يصب فأركبه وأنجو ، فقال له : شأنك ، فركب ونجا بعدلأي كما ذكره في حديثه (2) .
وقال أهل السير : إن بشرا الحضرمي قتل ، فتقدم سويد وقاتل حتى أثخن بالجراح وسقط على وجهه فظن بأنه قتل ، فلما قتل الحسين ( عليه السلام ) وسمعهم يقولون : قتل الحسين . وجد به إفاقة ، وكانت معه سكين خبأها ، وكان قد أخذ سيفه منه ، فقاتلهم بسكينه ساعة ، ثم إنهم عطفوا عليه فقتله عروة بن بكار التغلبي ، وزيد بن ورقاء الجهني (3) .
----------------------------------------
(1) عده الشيخ في أصحاب الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 987 .
(2) تاريخ الطبري : 3 / 330 .
(3) راجع اللهوف : 165 ، والمناقب : 4 / 102 .
قال أبو مخنف : إن الضحاك بن عبد الله المشرقي جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه فدعاه إلى نصرته فقال له : أنا أنصرك ما بقيت لك أنصار ، فرضي منه بذلك حتى إذا أمر ابن سعد بالرماة فرموا أصحاب الحسين ( عليه السلام ) وعقروا خيولهم أخفى فرسه في فسطاط ، ثم نظر فإذا لم يبق مع الحسين ( عليه السلام ) إلا سويد هذا وبشر بن عمرو الحضرمي : فاستأذن الحسين ، فقال له : " كيف لك بالنجاء " ؟ قال : إن فرسي قد أخفيته فلم يصب فأركبه وأنجو ، فقال له : شأنك ، فركب ونجا بعدلأي كما ذكره في حديثه (2) .
وقال أهل السير : إن بشرا الحضرمي قتل ، فتقدم سويد وقاتل حتى أثخن بالجراح وسقط على وجهه فظن بأنه قتل ، فلما قتل الحسين ( عليه السلام ) وسمعهم يقولون : قتل الحسين . وجد به إفاقة ، وكانت معه سكين خبأها ، وكان قد أخذ سيفه منه ، فقاتلهم بسكينه ساعة ، ثم إنهم عطفوا عليه فقتله عروة بن بكار التغلبي ، وزيد بن ورقاء الجهني (3) .
----------------------------------------
(1) عده الشيخ في أصحاب الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 987 .
(2) تاريخ الطبري : 3 / 330 .
(3) راجع اللهوف : 165 ، والمناقب : 4 / 102 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق