كان عمارة من الشيعة الذين بايعوا مسلم بن عقيل في الكوفة ، وخرج معه ، فلما قبض على مسلم وقتل ، أحضره ابن زياد فسأله : ممن أنت ؟ قال : من الأزد . فقال : انطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه . قال أبو جعفر : فانطلقوا به إلى الأزد فضربت عنقه بين ظهرانيهم (1) .
( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
( صلخب ) : كجعفر بالصاد المهملة واللام والخاء المعجمة والباء المفردة .
---------------------------------
(1) تاريخ الطبري : 3 / 292 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق