كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ، ومن الفرسان المعدودين ، وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (1) . قال صاحب الحدائق الوردية : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان وجها فيهم (2) . وقال أبو مخنف : صحب شوذب عابسا مولاه من الكوفة إلى مكة بعد قدوم مسلم الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين ( عليه السلام ) عن أهل الكوفة وبقي معه حتى جاء إلى كربلا ، ولما التحم القتال حارب أولا ، ثم دعاه عابس ، فاستخبره عما في نفسه ، فأجاب بحقيقتها كما تقدم . فتقدم إلى القتال وقاتل قتال الأبطال ، ثم قتل رضوان الله عليه (3 ) .
---------------------------------------
(1) عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 993 .
(2) الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وكان متقدما في الشيعة .
(3) تاريخ الطبري : 3 / 329 . وقال الشيخ المفيد : فتقدم بعده شوذب مولى شاكر فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك ، ثم قاتل حتى قتل رحمه الله . الإرشاد : 2 / 105 .
---------------------------------------
(1) عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 993 .
(2) الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وكان متقدما في الشيعة .
(3) تاريخ الطبري : 3 / 329 . وقال الشيخ المفيد : فتقدم بعده شوذب مولى شاكر فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك ، ثم قاتل حتى قتل رحمه الله . الإرشاد : 2 / 105 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق