كان سوار مما أتى إلى الحسين ( عليه السلام ) أيام الهدنة وقاتل في الحملة الأولى فجرح وصرع . قال في الحدائق الوردية : قاتل سوار حتى إذا صرع ، أتي به أسيرا إلى عمر بن سعد ، فأراد قتله ، فشفع فيه قومه ، وبقي عندهم جريحا حتى توفي على رأس ستة أشهر (2) .
وقال بعض المؤرخين : إنه بقي أسيرا حتى توفي ، وإنما كانت شفاعة قومه الدفع عن قتله ، ويشهد له ما ذكر في القائميات من قوله ( عليه السلام ) : " السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي " على أنه يمكن حمل العبارة على أسره في أول الأمر .
( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
( النهمي ) : بالنون المفتوحة والهاء الساكنة والميم والياء المثناة تحت . ويمضى في بعض الكتب الفهمي بالفاء وهو تصحيف واضح وغلط فاضح .
--------------------------------------------
(1) عده الشيخ في أصحاب الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 989 .
(2) الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وارتث من همدان سوار بن حمير الجابري فمات لستة أشهر من جراحته
وقال بعض المؤرخين : إنه بقي أسيرا حتى توفي ، وإنما كانت شفاعة قومه الدفع عن قتله ، ويشهد له ما ذكر في القائميات من قوله ( عليه السلام ) : " السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي " على أنه يمكن حمل العبارة على أسره في أول الأمر .
( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
( النهمي ) : بالنون المفتوحة والهاء الساكنة والميم والياء المثناة تحت . ويمضى في بعض الكتب الفهمي بالفاء وهو تصحيف واضح وغلط فاضح .
--------------------------------------------
(1) عده الشيخ في أصحاب الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 989 .
(2) الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وارتث من همدان سوار بن حمير الجابري فمات لستة أشهر من جراحته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق