الأسدي الكاهلي ، كان صحابيا كبيرا ممن رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسمع حديثه .
وكان فيما سمع منه وحدث به ما رواه جم غفير من العامة والخاصة عنه أنه قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول والحسين بن علي في حجره : " إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا فمن شده فلينصره " .
ولما رآه في العراق وشهده ، نصره وقتل معه . قال الجزري : وعداده في الكوفيين ، وكان جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) عند نزوله كربلا والتقى معه ليلا فيمن أدركته السعادة (4) .
روى أهل السير : أنه لما جاءت نوبته استأذن الحسين ( عليه السلام ) في القتال فأذن له - وكان شيخا كبيرا - فبرز وهو يقول :
قد علمت كاهلها ودودان * والخندفيون وقيس عيلان
بأن قومي آفة للأقران
ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه .
وفي حبيب وفيه يقول الكميت بن زيد الأسدي :
سوى عصبة فيهم حبيب معفر * قضى نحبه والكاهلي مرمل (5)
( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
( كاهل ) : بطن من أسد بن خزيمة .
( دودان ) : بالدال المهملة المضمومة والواو والدال المهملة أيضا والألف والنون بطن من أسد بن خزيمة أيضا ، وستأتي بطون أخر .
-----------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق